ابتهال الشريف، المولودة في إيطاليا، تحمل بكل فخر تراث أصولها المغربية. إنها تنحدر من عائلة من الحرفيين المهرة في مجال العناية بالبشرة، والذين توارثت خبرتهم عبر الأجيال. أثناء نشأتها، كانت منغمسة في تقاليد وحكمة أسلافها، وتعلمت عن القوة التحويلية للمكونات الطبيعية وفن صناعة منتجات استثنائية للعناية بالبشرة.
"لطالما كنت مفتونًا بالقوة الاستثنائية للنباتات الأفريقية النادرة. ومن خلال الابتكار القائم على العلم والالتزام بالتركيبات العضوية، قمنا بتسخير خصائصها الفريدة لإنشاء مستحضرات العناية بالبشرة التي توازن البشرة وتغذي الحواس."
خلال رحلات طفولتها مع والدها إلى العديد من البلدان الأفريقية، طورت ابتهال انبهارًا عميقًا بالثقافة الأفريقية. أسرت الثقافات النابضة بالحياة والتقاليد المتنوعة والمناظر الطبيعية الساحرة خيالها وأشعلت شغفها بجمال وثراء القارة الأفريقية.
بفضل تراثها المغربي المتأصل في هويتها، تستمد ابتهال الإلهام من الثقافة النابضة بالحياة والجمال الطبيعي للمغرب. لقد أثرت طقوس الجمال القديمة والعلاجات النباتية التي مارسها أسلافها بشكل كبير على رؤيتها ونهجها في العناية بالبشرة.
انطلاقًا من شغفها بالاستكشاف ورغبتها في احتضان ثراء النباتات الأفريقية، شرعت ابتهال في رحلة عبر القارة. انغمست في المناظر الطبيعية والثقافات المتنوعة، وتعاونت مع الخبراء والحرفيين المحليين للتعرف على الخصائص والاستخدامات الفريدة للنباتات المحلية.
إن التزام ابتهال الراسخ بالعناية العضوية بالبشرة قادها إلى الحصول بدقة على المكونات الأصلية من المغرب والنباتات الأفريقية وحصدها بشكل مستدام. إنها تؤمن بقوة الطبيعة في توفير حلول فعالة ومغذية للبشرة، دون المساس بالجودة أو الاستدامة
مسترشدة بحكمة أسلافها، تولي ابتهال أهمية كبيرة للحرفية والفنية. وبالاعتماد على تقنيات عمرها قرون وتراث عائلتها، فهي تضمن أن كل منتج يعكس أعلى مستويات الجودة والفعالية والرعاية.
باعتبارها مناصرة للاستدامة ، تدمج ابتهال الممارسات الصديقة للبيئة في كل جانب من جوانب الجرعات العضوية. بدءًا من مصادر المكونات المسؤولة وحتى خيارات التغليف الصديقة للبيئة، تسعى جاهدة لتقليل البصمة البيئية للعلامة التجارية والمساهمة في الحفاظ على الموارد الطبيعية والتراث الثقافي الذي يلهمها.
إلى جانب ابتكار منتجات استثنائية للعناية بالبشرة، فإن ابتهال شغوفة بتمكين الآخرين. إنها تؤمن بالقوة التحويلية للرعاية الذاتية وتدعو إلى تبني طقوس الجمال كوسيلة لرعاية ليس فقط البشرة، ولكن أيضًا الجسم والعقل والروح.
لقد توجت رحلة ابتهال وتفانيها في فن العناية بالبشرة بولادة الجرعات العضوية. تتمثل رؤيتها في مشاركة جمال وفوائد النباتات المغربية والإفريقية مع العالم، وهي تدعوك للانضمام إليها في هذه المغامرة الاستثنائية للعناية بالبشرة.